الاثنين، 4 نوفمبر 2013

ياسيدي عليكَ ،

توعدت نفسي ان لا أحبك كما  الان ، ولا أبوح بشيء حتى لنفسي ، ان لا اغار كباقي النساء ، وان احافظ عليك بدون غيرة ، وبدون خوف الفقدان ، ان تبقى حرا ومعي .. مليئة بحبك وأهتمامك ، لانه كان عنوان الحكاية ،
لكني فشلت ، بكل شيء.. افتقدت ، فبكيت ، فاصابتني الغيرة
فكرت ، خفت ان يأخذنك لعالم أخر
لم اتمكن من الهروب من مكاني وسريري إليك ، رغم انني حاولت .. فجلست انظرلأول يوم ، ولكلامي ، وكنت اعرف انه سيصيبني يوما ما ..
جلست بين اوراق وكتب ، جمل عالقة في الذهن ، تحمل اسمك في النهاية .. في طفولتي وعندما كبرت سمعت ان من خاف شيء ، سيفقده
كنت ابتسم ، لكني الان افتقده بلا ابتسامة ، لاحتني تلك الموجة الباردة مع بداية الشتاء .. لااستطيع ان أمسك هاتفي لاتصل ، ولا أن اراك
حتى كتاباتي بدأت تتغير واصبحت ان اتعمد ان لا افكر بك واشتغل نفسي بلا جدوى ! اقتنع بما كنت اقول ( الوقت قادر على المستحيلات ) لكن المسافه تزداد بقلبي ، وتقتله أشياء عدة ..
صدمات من جهات متعدده تحتاج وقوفك بجانبي ، ان ترفعني فتأخذني الى أمان لا يزول ! .. أصبح دعائي يحمل اسمك بدلا عن اسمي.. امنية بقائي أو رحيل ابدي ..
فتكسرني انت ايضا . لكن ثمة تغيير مفاجئ سيكون ، ياسيدي الشرقيات يجب ان يحاولن الوقوف بعد الكسرة ، ولا بد لهن ان يحاولن العودة لحياتهن الطبيعية
لكن برأيك هل استطيع ، فما كنت شرقية منذ البداية ، كنت خليط ، لكن النهاية متوقفة عليك ..

ياسيدي عليك ّ!

الأحد، 27 أكتوبر 2013

ترحال ..


لما كانت شقيه لهذا الحدّ ، تستطيع ان تبتسم رغم الحزن .. ان تقلع عن سيجارة اتخذتها
 لهواً للحزن 
تتجول كانت في شوارع تلك المدينة التي يغزوها المطر
البرد ..
بحياتها السريعة وزحمة البشر .. 
تتجول باحثه عن أُناس بلا أنانية ، ولا استغلال ..
فجاء لينصحها ان تعود .. لأرضها المليئة بالعفن
فلا مدينة تخلو
ولا شخص يخلو
ولم يكون شيء بدون مصلحة 
فتجولت باحثة عن زهرة 
وجدتها مقطوفة بيد اثنين
سعيدة تلك التي تحملها ، حزينة هي لانها لاتنظر إليها
حتى الازهار قرروا ان يقطفوها او تموت
مثل نساء بلادي !
مثل همومهن التي تموت
او ينتقدوها بالعفن ..

رحلت الى بلادها ، بلاعودة  
حتى هو قرر الرحيل
ولم يتخذها وطن ..

السبت، 10 أغسطس 2013

بغدا....

جمالاً نتخذها حياة 
بذلك المنظر المشرق ..
شمسها بحرارتها ،
تقتلنا بجفائها 
..
في مساءها
تزداد الهموم 
تبكي الامهات
وتكون الفتيات مكتئبات 
..
في ظهرها
يعود الاباء غارقين 
في ماءٍ مالح 
يلوح بيديه لطفله الصغير
ليأتي له بكاسةِ ماء
...
فيها كلها
لايوجد عشاق
لم يعد الوقت كافي 
لحبّ دون وداع
دون موتِ مقطع 
اشلاء.
....
شبابها
يبحث عن هجرة
تقتل عائلة
وترسم بسمة
...
سياسيوها
يتفقون عبثاً عليها 
يقتلوها
يطعنوها
يلعنوها
يسرقوها
يهتفون بها ويملؤهم (الغباء )
...
اما باقي سكانها
يلعنون بصمت
يقرأون بصمت
يهتفون بصمت
يأكلون ويشربون ويمارسون
حياتهم الاخرى
بصمت
لاداعي للكلام 
...
اطفالها يتألمون
فقدان كل شيء 
يتسائلون
لماذا نحن باقون؟
..
هل تعرفوها.؟
جميلتنا فاتنة بأسمها
رائعة بعطرها
"كانت "
لكن تغيرت عنا
لم نعرف رائحتها الدموية
ولا رجالها المحطمون الخائفون
ونساءها الباكون
وفتياتها انتهت احلامهن
وشبابها راحلون
واطفالها يموتون لكن على قيد الحياة باقون !
حبيتي بغداد
سامحيني ! انا ازداد خيانة ، وافكر ان اكون في احضان غيركِ
في الامان يتمتعون !

الثلاثاء، 16 أبريل 2013

حلمَ وفستان بيروتيّ..




تتفوق على نظرتها الزهريَة لحياة لن يشاهدوا بيها شيء ، هي مابين الحياة والموت .معلقة بإنتظار انتقالة أخرى لن تصيبها الا بإشتياق دائم للبعض ..
~ كانت مجبرة اليوم على ان تَذكرك في شوارع بيروت الممطرة ، بتلك القطرات التي يختفي فيها اللون وتكثر الرائحة الجميلة فتمتاز بالشفافية ,

- الشفافية : تذكرها بسنوات سابقة قضتها مابين أُناس بدأت بالتخلص من بغضهم فرضاً جبراً عليهم ، فهي لا تحتمل المجاملة !

لكن تفصل شفافية هذا اليوم عن تلك السنواب ، فأجبار نفسها في الايام السابقة على عدم تذكارك في هذه المدينة المكتضه والسريعة لكي لا تذكرها المدينة بكَ مستقبلاً ، فـ أحتمالات فقدانك تتخطى الكثير لديها ، ودمعها مهيء لهذهِ اللحظة وكذلك يداها !

تقطع الشك باليقين ، لتعود لذلك الحلم الذي استيقظت منهُ فتتمنى في الواقع تحقيقه ! 
الشرقيون دوماً كذلك
والنساء لن يتغيرون فدوما يريدون ما لم يحصل لتلقي درس الحياة ،
فـ للرحيل احساس أخر ، وزهرة ودمعة أخرى ، موسيقى ومن ثم مطرّ يجمعم بحلم تحت مظلّة ، يجمع تلك الصورة لتعود فتحتضن وجودها معك ..

فـ كلُ شيء عاد هناك ..ليكون فستان أبيض ، وأرض خضراء ، وبدلة سوداء أنيقة .. 


*الصورة من :  Anna Photographer Wedding

الثلاثاء، 19 مارس 2013

بديل صوت " دوي أنفجار !



مثل كل يوم ، تجلس وهي تردد أمنية صوتهُ في الصباح عسى ان يغير مزاجها السيء لـلجيد ، تحتضن احلامها معه ولا تريد الرحيل بعيداً ، كفا ما رحلوا دون سابق أنذار ..
لكن اختلطت الاماني هذا اليوم ، بدلا عن صوته دوى انفجار ، لايشبه صوته وحنينه المخفي ، صوت طفلِ يريد ان يعود لعائلته ، وصوت حلم يريد الرحيل ..
وعوضا ان تكتب له رسالة الصباح وهو بعيد ، بدأت بكتابة ذلك الخبر الذي هز بغداد وهز العراق ! حصيلة انفجارات لا تتوقف ، ضحايا  دون ذنب وليسوا كعادتهم ضحايا حب كُتب عليه الانهيار !
افجع من الان ومن مشاعر الفقدان وانتظار عودة او الاستماع الى اصوات من هم يمارسون اعمالهم اليومية بهدف الحصول على دنيا مريحة لا يوجد ، انهم يرحلون ضحايا " ارهاب " كلمة جديدة تدخل في قاموسنا منذ 10 سنوات ونحن لن نتخلى عن حلم العيش بسلام ،
ولم يتوقف الحلم الى اللحطة ، ولن يبتعدوا شباب العراق عن اعمالهم واهدافهم وامنياتهم التي في كل مرة يلزقونها على حائط ، لعلنا في المرة القادمة نكتبها على احد ايادي المسؤولين ليتذكر ان ثمة فتاة وشاب في واقع يريدون العيش بسلام .
لو التقي بمن يقوم "بهذهِ الاصوات العالية التي تخرج الدماء بصورة مخيفة " لمكنته من مشاركتي الحلم ! ياترى مالسبب الذي يدفعهم لهكذا أفعال ، بدلاً ان يشاركونا حلم ان نكون سوية ، يقضون على اهدافنا بحرية لامثيل لها ! 

الثلاثاء، 5 مارس 2013

TED livestream in TEDx Baghdad : beautiful Day .




لم تكن هذه الصورة سوى لحظة تعبر عن يوم كامل ، بفرح جمهور كان متشوق ليحضر الحدث .. وفريق عمل " عائلي " ، بدأ اليوم  البغدادي المشمس بـ جملة عبرت عن جميع الحاضرين " شكراً لكل من يحب العراق " هو ختام الفلم القصير الذي كان عبارة عن لقطات لتيدأكس  2012 تجمع فريق العمل سوية .
 بالتعاون مع زين العراق ، حضرَ  السبت  2 / آذار، ما يقارب الـ 200 شخص بمختلف الاعمار ليشاهدوا أول 
حدث ينظمه تيدأكس لسنة 2013 وهو البث المباشر لمؤتمر تيد في كالفورنيا 

بعد أفتتاحية  الحدث بعزف وغناء النشيد الوطني من قِبل الفنان علي الشيخ ، قدمَ مروان شوقي أحد متطوعين تيدأكس بغداد عرض تعريفي كامل عن تيد وتيدأكس بغداد، تضمن تفاصيل عدة منذ بداية أول يوم لحين تيدأكس بغداد 2012 وتيدأكس بغداد للنساء الذي يختص بالمرأة وعن تيدأكس أربيل ، وترقب الجمهور تيدأكس بغداد للشباب ، النجف وكربلاء .
ثم بدأ البث المباشر لتيد كالفورنيا ، وتوجهت من هناكَ شكرو كلمات بسيطة تعبر عن فرحهم بالعراقيين الذين يتابعون البث وبأن توقعاتهم بأفكار عراقية بسيطة على مستوى عالي و تصل الى القمة ! في حين استمتع الحضور بأفكارهم المتنوعة ومعزوفاتهم  وتفاعلوا معهم !
تخلل يومنا " فوك النخل " تلك الاغنية التراثية الفلكلورية القديمة .

 مشاهدة الفرحة على وجوه الجمهور عندما كتبوا اسمائهم على لوحات ستبقى ذكرى لهذا اليوم ورسموا أيضا .         
في حين تفاعل الجمهور مع الشابة همس بأدائها..
“I won't give up by :Jason Mraz”


خُتم يومنا بمشاركة الجمهور أفكارهم وتطلعاتهم لمستقبل أفضل ، وانطباعاتهم عن  افكار متحدثي تيد .. وشكر لـ زين العراق وأيرثلنك كونهم داعمين الحدث .














الأحد، 24 فبراير 2013

سلسلة شبابيك في بغداد :في المدرسة المستنصرية : كنا هناكَ ..


بينما نحن نحلم ان نُحلي صورة عراقنا ،  ينتقل الحلم الى واقع .. واقع يصيبنا بابتسامة لعدة أيام .. فينظر إلينا الجميع وهم يتسائلون عن سرَ تلك الروح وتلك الابتسامة .. فنحن نتكلم ونوعد لكن نفعل ، ولعدة أيام أصيب الشباب بنوبة تعب جميلة .. حينما كانوا هناك " في المدرسة المستنصرية "


حيث قام مجموعة شباب " أنا كنتُ هنا "
 يتخذون العراق أحلى مكان لهم ،
 بتنظيف واعادة النظر بالمدرسة المستنصرية
 لعدة ايام
 وبالتعاون مع يوم الثقافة العراقي .












رُسمت البهجة على شفاه الحاضرين مع عزف الموسيقي للمبدع مصطفى محمد زاير بمقطوعتهِ التي ألفها بعنواب المدرسة المستنصرية ..


تخلل اليوم ، جولة داخل أروقة المدرسة المستنصرية مع دليل سياحي أثاري مختص وشرح بداياتـ المدرسة وعن الاثار التي تحتوي وكم هي مهمة .. وأختتم اليوم بمسابقة عن المعلومات التي طرحها الدليل السياحي ..والجائز كتاب خاص يحتوي على 1200 صورة عن العراق ! 


لكن، لـ أنا  كنت هنا مشاركات مختلفة ولانهم يردون الواقع انظف ولان العمل متعددّ فكانت متاهة رمي غلاف الحلوى من افكارهم وساعدهم بذلك هندسة بناء أروقة المدرسة ، فتنتظرهم تلك الفتاة التي تحمل سلة مزكرشة للحصول على جميع اغلفة الحلوى ,!


للمزيد عن أنا كنت هنا : https://www.facebook.com/IWasHereIraqHumanitarianDay
وعن يوم الثقافة :



الاثنين، 11 فبراير 2013

شبابيك في بغداد : نبني الامل : لتعيش العوائل أفضل



في عراق لا يخلو من العقول الشبابيه التي تبشر بخير .. انطلقت افكار الاعمال التطوعية التي تساعد في ظهور عراقنا بأجمل رؤيا واقعية 
 حيث قام فريق"  نبني الامل " وهو مشروع مشترك بين تيدأكس بغداد وجمعية التعاون الخيرية بزيارة العديد من العوائل التي تحتاج للمساعة في المناطق النائية وبمشاركة شباب متطوعين .

. حيث تم تقييم مدى ضرر المنازل .. وتم أصلاح سقوفها لحمايتهم من برد الشتاء وكذلك حرّ الصيف ! .. ولا يتقصر على السقوف فقط بل ايضا الشبابيك الزجاجية والهديا ومستلزمات أخرى من خلال يتمكنون العيش بحياة أفضل .
وبعد نجاح المشروع الصغير الذي تمكن فريق تيدأكس بغداد بهِ بأمتياز وبمساعدة جمعية التعاون الخيرية من أدخال البسمة على وجوه كل من كان بحاجة اليها وأدخال الامان إليهم .. جاءت رؤيا ان يكبر المشروع ويتحول الى واقع أجمل من خلال ( أصلاح المنازل التي هي في غاية الفقر والتي لاتمتلك أسرها أي معيل وتعيش في ظروف قاسية ) . ويكون ذلك بكادر اداري مختص بالبناء .

علماً ان تيدأكس بغداد فريق متطوعين بدون أي مقابل و كـ مؤسسة تهدف الى التغيير الايجابي والتطوير في المجتمع العراقي  ، جمعية التعاون الخيرية توفر مواد البناء من خلال " تبرعاتكم "
 للأطلاع والمشاركة المساعدة ! تواصلوا مع الرابط أدناه :-

 أو الاتصال على :- 
07702611609 - 07901314786 - 07706271766

الأحد، 10 فبراير 2013

شبابيك في بغداد : يوم الثقافة العراقي : شباب رمز للوحدة رغم أختلاف الخلفياتّ



بعيداً عن الاحداث السياسية التي تصيبنا بأرهاق ، نظم مجموعة شباب عراقيين حملة "يوم الثقافة العراقي " بالتعاون مع الامم المتحدة في العراق ،زيارة ميدانية الى اربعة اماكن مقدسة في بغداد بالتزامن مع الاسبوع العالمي للوئام بين الاديان 1-7 شباط .
شارك في الزيارة مايقارب الـ 30-40  شاب وشابة بمختلف دياناتهم لاثبات ان الشباب العراقي يريد ان يعيش 
ويتعايش مع كافة الاديان بسلام .

.
تضمنت الزيارة الاولى مرقد الامام موسى الكاظم (عليهِ السلام) حيث قمنا بزيارة المرقد الشريف  بمشاركة أحد السادة المختصين بهذا الشأن وتلاوة الادعية والصلوات معهُ وبعدها توجه الفريق الى متحف الحفر على الخشب 
لأعمال" أبراهيم النقاش " وتم التعرف على اللوحات التي تجسد افكار معينة سيتم أدرجها في صور .


.
وثم تناول الفريق وجبة غداء مع مشاركة  سعادة مارتن كوبلرالممثل الخاص للامين العام للولايات المتحدة في العراق وتبادل ا لاحاديث البسيطة معه والتعرف اليه عن قرب .


فيما كان اليوم الثاني لكنسية سيدة النجاة حيث رحبوا بنا بشكل جميل وكان اساس الزيارة التعرف على الديانة المسيحية فقد قام الاب أيسر بشرح الاسرار السبعة في الكنيسة التي يمر بها كل شخص يعتنق الديانه المسيحية وهي :-
(سرّالاعماد – سرّالميرون -  سرّالتوبة- سرّ القربان المقدس – سرّ الزواج – سرّ الكهنود –  مسحة المرضى )
وتعرفنا على فضائل المسيحية ايضاً وهي ( الايمان – المحبة – الرجاء ) وبدون الرجاء لايمكن العيش لانه يعني الرجاء من الله سبحانه ان يحقق الدعاء .
وأكد على دور الشباب والمسؤولين على التوعية والاحترام فيما بينهم وكذلك البحث عن الخير العام والصالح العام وليس الخاص واثنى على دور المرأة وان كرامتها من كرامة الرجل وبأنها نصف المجتمع ولايكتمل بدونها .
وحضرعازفين شباب اوصلوا رسالتهم خلال عزفهم عن السلام من خلال معزوفة الدعوة الى الفرح (نشيد السلام 
(العالمي – لبتهوفن )

وثم توجه الفريق لمشاهدة مزار كنيسة سيدة النجاة الذي تم انشاءهُ بعد العملية الارهابية التي تعرضت لها الكنيسة في 31- تشرين الاول- 2010 وفقدت خلال وقت القداس مايقارب الـ 50 شخص من قديسيين الى كبارالعمر والشباب والاطفال وكان حادث بشع ومؤسف .. أحتوى المزار على  ملابس وعليها اثار الدماء والكتب التي تمزق اجزاء منها اثر الحادث وصور الذين قتلوا .. واوقد جميع الحاضرين شموع على ارواحهم .
-:والتفاصيل في الصور أدناه




في اليوم الثالث 

تمكن الشباب من التجمع والذهاب الى مندى الصابئة المندائيين والتعرف عن كثب على الديانه الصابئية وبوجود معالي مارتن كوبلرفقد قام بشكر الحضور على تواصلهم مع الحملة ووجهَ رسالتين :-
1.     ان الاضطهاد امرغير مقبول على الاطلاق .
2.     ان الشباب يمثلون 50% من شعب العراق وهم بحاجة الى مستقبل أفضل  
ا"ن الامم المتحدة تدعم التسامح بين الاديان ففقي هذا الاسبوع نحتفل بالوئام بين الاديان وهذا الشيء صعب حيث يلتقي عدد غير قليل كل يوم مصرعهم واكد بأن الجميع متساوين مهما كانت خلفياتهم وكلٌ حسب له كتابه المقدس ..وهناك ايضا وثائق علمانية لاتستند الى دين ويعتقد اهم وثيقة انسانية غير دينية هو الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي صدرَ سنة 1949 بعد ان شهدت الانسانية مأسي كبيرة جداً. وهذهِ الوثيقة هي تنادي بأحترام الانسان والديانات ..
وأكد على الشباب بقول " لاتسكن في الماضي بل تطلع الى المستقبل "

ومن جانب أخر تم التعرف  تفاصيل الديانة  الصابئية :
1.     هي ديانة غير تبشيرية
2.     كتابهم المقدس : الكنزربا ويعني الكنزالعظيم
3.     لها ركائز خمسة
·        التوحيد : عبادة الخالق وحده وعدم الاشتراك بهِ
·        الصلاة : ثلاث اوقات : فجر – نهار- قبل المغيب
·        التعميد : ان يتعمد المندائي بعمر 30 يوم للذكور و31 يوم للأناث
·        الصوم : صيام 36 يوم موزعة على اشهر السنة ولديهم صوم الحياة : يعيش يلتزم بكافة التعاليم السماوية والصيام الصغير موزعه على اشهر السنة
·        الصدقة : وتعتبر لهم خير من الزوجة والابناء ولديهم نوعين المعنوية والمادية
4. ترمز الديانة للسلام والمحبة  وملابس الشيخ الممثل لهم تكون بيضاء تتكون من " عمامة وثوب وقطعه قماش ترمز للنور وتكون من الحرير .
5. لديهم ثلاث أعياد
* عيد الخليقة  *عيد الكرصة *يوم التعميد الذهبي
6. اللغة المندائية هي اللغه الارامية .

مفردة التعميد :  تعني الصباغة : حالة جديدة يقوم رجل الدين بتلاوة الصلاة  حيث يقومون باغطاس الطفل في الماء الجاري الذي يمثل الحياة ثلاثة غطسات  مع انقطاع النفس والخروج يمثل الحياة اي 
اعلان التوبة .


وأُختتم اليوم الاخير  بتشجيع الشيخ أحمد إحسان لدى مرقد الإمام حنيفة الأعظم، على أهمية الحوار بين  الشباب والزعماء  حول أمور الدين، مشجعاً على نشر السلام والتفاهم بين الجميع ..

للتعرف أكثر  يرجى زيارة الرابط أدناه :-
https://www.facebook.com/iraqi.culture.day/info

السبت، 2 فبراير 2013

زهري





تجلس ويملئُها النعاس ، فـ تتجه الى الماء البارد في ليلة شتائية قضتها وهي تفكر ... ماذا ان كان هو ؟
" مصيري الابدي والذي من بعده لا استطيع التنفس "
تقول هذهِ الجملة بملئ صوتها امام رفيقتها التي لاتعرف شيء سوى ( انها في حالة تعيسه ) .. تفتح عينها هي الاخرى وبأعلى صوتها تقول
_ ماذا أخر شيء شربتهِ أمس ؟
تضحك هي فتقول " الماء "
الماء مثل قلبه ، برودتهُ تشبه برودة قبله , لا يتحملها سوايَ ... كانت تردد
انه هوائي !
من شدة الذهول الذي أصاب لبنى جلست متكئة على حافة الشباك وتتمنى الانزلاق .. فرددت من هو ؟ كيف لي ان لا اعرف ؟ هذا " الاحمق " الذي فعل بكِ هكذا
اخذت تتكلم عن شوارع بغداد بدونهِ ، الشاي في وسط الزحام وصورة لن تلتقط الا في الذاكرة .. ثمَ هربَ متحمساً لرؤية صديق العمر .. فوجد الشيب يملئ رأسه حينها تذكر ان الوقت انتهى .
لم يبقى الوقت لديهِ ليحب ، لن يتنحى من أجل "قُبلة أمراة " لن تضع أحمر شفاه ! ..
_ لبنى يملئها الاسى !

هي تتكلم وتضع احمر الشفاه وتقول " كان ذلك مقطع من رواية سأكتبها لاحقاً " لكني أريد الارتباط برجلّ لايريد " أحمر شفاه" بل " زهري "

-أنتهى .

الجمعة، 18 يناير 2013

نعم ، أمنيات فوز المنتخب العراقي ، لكن !



تشجيع المنتخب العراقي 


ايام كثيرة ونحن ننتظر ، يوم  بفارغ الصبر..فيلتقي منتخبنا الوطني امام المنتخب الامارتي وعلى ارض البحرين .. هذه الفرحة فرحة الشعب ، فرحة ارض الوطن بالمنتخب ، اصرارهم على الفوز هو من يهمني بكل صراحة ..
اشعر واني سألتقي بهم ، بأفكارهم وقدرتهم وطموحهم .. كرة يونس وشِباك نور ! الذي يلقي بنفسهِ من أجل كرة لاتدخل في شبكة تُحزن الاخرين ..
اليوم ، قبل ساعات كنت أتجول في شوارع بغداد ، اشاهد شباب يحتفلون من الان .. اشاهد شباب يزينون سياراتهم بعلم العراق .. وورود ، وموسيقى شديدة العلوّ ، تحتفل بأبناء الرافدين .. اشاهد تسجيلات موسيفية ترحب بمن يريد توزيع الاغاني الوطنية لمنتخب العراق مجاناً
تحضيرات أخرى ، شرطة يضعون الورد على سياراتهم الخاصة ، في هذهِ الاثناء دمعت ، شاهدت أُناس متحدين ، عوائل شباب بنات اطفال ينتظرون .. وانا اتمنى ان ينتهي اليوم بدون أطلاقات ، بدون شهداء ، بدون شباب يُهدر عمرهم بلا ذنب .. والجميع يتمنى ، كلنا نريد .. نحتفل بألعاب نارية تغير لون سماءنا .. موسيقى عالية ، الوان رسم على وجوهنا / كل شيء الا أصوات الطلقات والسلاح  والقتل ، نريد الفرح لشعبنا دوماً.