بينما نحن نحلم ان نُحلي صورة عراقنا ، ينتقل الحلم الى واقع .. واقع يصيبنا بابتسامة
لعدة أيام .. فينظر إلينا الجميع وهم يتسائلون عن سرَ تلك الروح وتلك الابتسامة ..
فنحن نتكلم ونوعد لكن نفعل ، ولعدة أيام أصيب الشباب بنوبة تعب جميلة .. حينما
كانوا هناك " في المدرسة المستنصرية "
حيث قام مجموعة شباب " أنا كنتُ هنا "
يتخذون العراق أحلى مكان لهم ،
بتنظيف واعادة النظر بالمدرسة المستنصرية
لعدة ايام
وبالتعاون مع يوم الثقافة العراقي .
رُسمت البهجة على شفاه الحاضرين مع عزف الموسيقي للمبدع
مصطفى محمد زاير بمقطوعتهِ التي ألفها بعنواب المدرسة المستنصرية ..
تخلل اليوم ، جولة داخل أروقة المدرسة المستنصرية مع
دليل سياحي أثاري مختص وشرح بداياتـ المدرسة وعن الاثار التي تحتوي وكم هي مهمة ..
وأختتم اليوم بمسابقة عن المعلومات التي طرحها الدليل السياحي ..والجائز كتاب خاص يحتوي على 1200 صورة عن العراق !
لكن، لـ أنا كنت
هنا مشاركات مختلفة ولانهم يردون الواقع انظف ولان العمل متعددّ فكانت متاهة رمي
غلاف الحلوى من افكارهم وساعدهم بذلك هندسة بناء أروقة المدرسة ، فتنتظرهم تلك
الفتاة التي تحمل سلة مزكرشة للحصول على جميع اغلفة الحلوى ,!
للمزيد عن أنا كنت هنا : https://www.facebook.com/IWasHereIraqHumanitarianDay
وعن يوم الثقافة :
موضوع جميل جداً .. وياريت يطبق في كل المحافظات
ردحذفانا ايضاً كنت هنا في المدونة طيبة :)
يسلمو للتقرير الجميل.