الجمعة، 7 يناير 2011

nooria i miss you !

‏سماعي خبر محزن مضحك هو من جعلني اعود لكتابة ما يحدث في حياتي ! هنالك مفارقة كبيرة بين القراء منهم من يعرف ان تلك هي" انا "ومنهم لايعرف ويخلط الكتابات ببعضها دون الانتباه الى مساوء الامر .
اتصال هاتفي تقرر فية صديقة عمري ابلاغي بأن الاخرى قررت الرحيل . الى تلك المدن الاوربية التي تأخذ مني ماتأخذ بدون سابق أنذار
- الو هلااو كومة ! جنت اليوم داخابرج علمود .....
- انتي مو عندج صورة اني ونور هاي الصورة الحلوة الي ماخذتها انتي !
- أي بس ماعندي انترنيت ليش ؟
- لاااااااا اممممممممم نور رح تسافر واني داسويلها فدشي فكلت داشوف هاي الصورة !
- Hello شنو نور دتسافر سالمين !
- اي !
ودار بيننا حوار طويل عريض عن السفر وان الاحبة يتقلصون تدريجيا الى تلك المدن " الغريبة "
" الحمدلله احنه هنا ! هاي اذا مراحت وحدة منعدنة طبعا بالمستقبل " انا من قالت هذه العبارة وقد اصبحت اخبار السفر والفقدان تتدفق من سماعات الهواتف وعبر الانترنيت
ومن الاهم ان من حق الجميع الاستقرار في المكان الذي يقدم الدفئ لهم ! ليس الطلقات والمفخخات ووو
افكر في سبب كثرة هذه الاخبار ! ولا افضل ان استمع للجواب من نفسي ولا من غيري حتى ! وسبب هذه الورقه هي فتاة واحدة سيمتلئ عدم وجودها بيننا ألم . وبدل ضحكاتها المتعالية صمت متعالي . وهذا لا يدل الا على الفقدان
وانا ؟ لا املك سوى هذه الورقة اقدمها لكِ وبعض صور وذكريات .
ومااصعب الذكريات واحزنها عندما نشتاق لضحكة كانت معكِ من القلب ! وبدأت الان تتحول لإبتسامة فقط
ولن اهدي لكِ دموعا فقد اهديت الكثير ولم يتغير شيٍ قطعا !
اصبحت امامي الان جميع مشاهد وداع الذين سبقوكِ . والمضحك انني كنت ابكي وابكي والان اصبح لدي قحط
في الدموع . ولانني لااريد ان ابكي
قررت لن اطلب رؤيتك ِ ووداعكِ الا هنا . فلا ابعد من شاشات الكومبيوتر ولا اقرب من التكنلوجيا الحديثة التي جعلتني اقرر هنا اقول لكِ
" لا بد ان نلتقي مرة أخرى "
" ولخاطر الله ديربالج على نفسج وأريد اسمع اخبار زينه "
" و عابتلج "
:(
بوسات كومة
06‏/01‏/2011