الأربعاء، 26 فبراير 2014

إبتسم ! :)




ودَعنا وسنودع أيضا 
وتكسرت الاحلام ! 
ومازلنا نبتسم بعد ساعات قليلة من ألم الفقدان .
نعم هنا نحن
الصامتون عن المستقبل 
هنيئا لمن يشاهدونا نبتسم ، لمن يُعجبون بكحلة عين او زهري شفاه !
لكنهم لايعلمون أن القلب إنكسر
تهشم عندما ودع حلمه ، 
هنيئا لسادة (من أوسخ البشر) جلسوا علـى كراسي والتصقوا بها ~
نسوا ذلك الاصبع والصوت الذي بيدنا فقط ان نلصقهم او نخرجهم بهِ !
هنيئا لدول الجوار يعتمدون مبدأ (الجار بالحجار )
هنيئا للأموات ، لايشاهدوا لعنة الاخ على أخيهِ
ولأم لم تفقد أبنها اشلاء بـ إنفجار ،
هنيئاً للصامتين ، فقلبهم ولسانهم وقلمهم ودعهم بلا ضجر !
هنيئا لي !
قد أموت يوما بسبب القلم ،
فبغدادي تحترق بين يومِ واخر ، وطني يشتغل انا انتظر أن استمع الى خبر
-هو يعيش ، وهي مازالت على قيد الحياة
تنادي وانا في قلب عالم ازرق ، اتسأل كيف لو فقدت هذا وذاك ؟
هل سأكمل في غربة وطني ؟ ام اقتني وطن أخر يمسح دموعي ويودعني الضجر!
لا أصعب من الغربة في وطن ،
فقدان الامل والوطن ،
فالاهل والاصدقاء والروح
فتبقى ذكريات وصور !
.