السبت، 30 مايو 2015

2015/05/30

تكبر عن سنوات عمرها الكثير، كل يوم يمر بها هنا يقتل فيها شيء ما
فتزداد جمالا وتنظر ساعات على شجرة زهرية اللون كأحلامها ، كانت تظن انها تتحقق ، تظن ان الدنيا لا تعاكس شخص طيب !
لا يحب سوى الخير
تزداد وجعا كل ساعة
رغبة بالرحيل
!فتأخذ ذلك الباص ، لياخذها الى هناك ، البحر وهو 

السبت، 18 أبريل 2015

في وطني !




في وطني ..
أحياء ماتت احاسيسهم 
بكل فصولها 
لا للفرح ولا للحزن مكان! 
يخافون الفرح فيبكون من صدمتهم 
في وطني، 
ألم لاينتهي
وأمل نرسمه ونكتبه في خطواتنا 
حتى لو باتت تتلاشى ..
في وطني أمرآة تبكي
وطفل لم يتجاوز الاسبوع من عمرهِ
ينام في صحراء الذئاب !
وشخص يجلس على كرسيٍ 
بنعيم ورفاهـ 
وفي وطني رَجلٌ
سيد الرجال
أب واخ وصديق وحبيب 
وجنديٌ يسهر الليل والنهر .. 
أعلق عليهِ أمل الامان ، 
اكثر من ذاك الذي
يفضل "ماركات" وعطور ونساء! 
في وطني طفولة ضائعه 
وشباب راحل 
وشياب متعبون 
وكلام وإستنكار! 
فيهِ ايضاً فرص كثيرة 
للحلم فقط
والانتظار ! 
فيهِ غربة 
فيهِ احباب
هذا وطني ، الاخر
وليس الاول الذي يحمل الاستقرار
ليست أُمي
التي تمتلئ بها الحياة 
حب واخلاص
ليت امهاتنا هن حاكمات البلدان،
ليصبح الوطن 
جنةً وخَضار.