الاثنين، 17 سبتمبر 2012

خربوا ونصلح حتى الموتّ !

أهكذا نحن نريد أن نقرأ؟ أم هكذا نريد ان نعيش ؟ 
أهي بغداد دار السلام ؟
أهو العراق ؟
أهكذا نطمح ؟ ندرس؟ نطالع؟ ننجح ونتخرج ؟
نتسأل اي كتاب اخر مرة قرأت ؟؟
اين نتسأل ؟
ومن ترك لنا حق المسائلة ؟
كيف لنا اكمال عمرنا المنتهي ونحن نعيش؟

كلها تساؤلات تدمع لها العيون .. اثر عمل "لايستحق ان يدعى بعمل " لان كلمة عمل كلمة "شريفة " وهذا الفعل وقح نابع من عقل اتخذ الغباء سلطة عليهِ
مهما كان ومهما كان اسمه ومنصبه ..
بأي حق تقلب الكتب هكذا ؟ بحق ديمقراطية ليست  كدميقراطيات البلاد الاخرى 
التي تدعى بالبلاد الكافرة مثلا
والتي تتخذ بالحقيقه الاسلام اخلاقا 
وانتم تتخذونه غطاء !!! بلا فعل !! 
اي اخلاق انا احلم بها بوقت قتل طموحي وطموح اصدقائي ..بعدما وجدنا شارع المتنبي ينهار !!
تتمزق الكتب ارضا ويرحل اصحابها ..
اي ضمير اناشد والكل مشغول بـ فيزا الدول "الكافرة " ان كان مطلوب الفيزا طبعا !!!

مشغولين عن الشعب .. عن الشباب والشيوخ والاطفال ..
مشغولين عن الاستثمار
عن الكهرباء والماء
مشغولين عن الفقراء والمحتاجين
مشغولين عن امنيات مبعثرة 
مشغولين عن المرضى 
مشغولين عن الذين لايملكون شيء سوى "اصبع انتخبكم "
مشغولين عن النظافة 
ومشغولين عن كل شي 
الا
عطوركم 
سياراتكم
منازلكم
ترفيهكم
سفركم 

لاتكونوا مشغولين عن شارع المتنبي
فلتذهب ارواحكم مكانه !

قبل ايام حتى بدأنا نستنشق الهواء .. قبل ايام ونحن نحسب وصولا الى يوم الذي سيكون التجمع المدني للقرأة فيه ِ 
قبل ايام ونحن نعلن عن مشروع انا عراقي انا اقرأ
قبل ساعه كنا نحلم كيف سنجلس
من سنلتقي
كلنا سنقرأ
نحن نحب الكتب نحن نقرأ

نعود لندون تجاربنا
عفواَ
لندون مهازلنا
بأول مهزلة قلب شارع المتنبي

وعد منا
وعد منا
سنمارس قرائتنا
ونعيد شارعنا
ونتحدى غباء الفاعل اياَ كان

فأنا عراقي أنا أقرا 
خربوا ونصلح 
حتى الموت ! هذا ما كتب لنا 


الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

سلام روحيْ يجمعنا.





مشوارجديد ..روح تطوعيه جديدة تجمع العديد من الشباب والشابات .. يواصلون تحدي الصعوبات في كل عام .. مرة أخرى نجتمع
 تحت سقف واحد .. في قاعه جمعتنا في يوم كنا بائسين محبطين .. تحولنا لشباب نريد ان نوصل الرسالة ..
تحت سقف السلام نحن نفكر بيوم السلام العالمي ..لان السلام هو شعور ولد فينا , مشاعر حقيقيه .. صورة خاطئة عن العراق تصورت وهي لدى الكثير من مغتربين الخارج .. ونحن اين ؟ الحقيقه اين ؟ لا احد يعرف ! لكن كل الذين لا يعملون بيوم سلام يسألوننا و"يستهزؤن " لاننا نعمل بجهد في واقع ملطخ باشياء عديدة ونحن نحاول النهوض بهِ بأخرى بسيطة ..
تجربة العام الماضي كانت جميلة الى حد اصبحنا لاننسى تفاصيلها ولا حتى اول يوم قررنا فيه الاجتماع سوية والتفكير بعمل تطوعي يجمعنا .. كان حضور ما يقارب الـ 500 شخص حلم صغير وقد تحقق ونحن هذه السنه نطمح للاكثر .. اكثرالاعلام المعتاد .. اكثر من المتابعيين الاعتياديين .. نحن نطمح لشيء غير تقليدي .. نوصل بهِ رسالة بأننا فعلا نريد العيش بسلام ..
انا واصدقائي ومجموعة سلام نصادف من يسألنا دوما عن فائدة عملنا ولماذا نحن متحمسين الى ان نصل لهذا اليوم  ومن يسألونا لماذا هذا المهرجان ..واانا اريد ان اقول اننا نشأنا في مجتمع حروب ..مرة تلو الاخرى ..حصار بعد اخر .
افتقدنا لمسرح ومسرحية على الهواء .. لسينما في قاعه او في هواء .. ولموسيقى هادئة تحت اشجار افتقدنا السلام الروحي الذي يجمعنا اليوم ونريد ان نجتمع بكم معنا.. وكل هذا تحت مسمى يوم سلام ! بغداد سلام ! عراق سلام.. فـ بغداد والعراق لن يكون الا سلام هذه المرة .. كفانا عنف وقتل ودمار وطفولة راحلة وشباب ضائع مهاجر.. لنتفائل ونبتسم ونعمل سوية .

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

الخطوط الجويه العراقيه - الى اين ؟؟؟





من قال نحن نحترم الوقت ؟ومن قال نحن نلتزم مواعيدنا ..؟ سأقول له وبكل بساطة لا ! انت مخطئ ولكننا امثال انا وانت واصدقائنا مخطئين .. نحن عرب لانستطيع ضبط مواعيدنا كما لانستطيع ضبط انفسنا عند العصبيه ونحن في حاله عصبيه مستديمة .. كل هذا ورثناه من اجدادنا ودبغت بهِ اجسادنا ..

ونحن في رحله من المفترض ان تكون سعيدة لكن فاجئنا الخطوط الجويه العراقيه بمواعيدها الفذه حيث كان من المفترض ان تكون الرحلة 30 دقيقه اصبحت بقرابه الـ 200 دقيقه ! حيث تأخرت الخطوط في ارسال طيارة ولم توفي بوعدها احتراما للوقت وكل ذلك في مطار بغداد الدولي ..وعندما أقلعنا بتأخر ساعتين حيث كان من المفترض ان تحلق الطائره في السماء في الساعه الخامسه عصرا لكننا حلقنا قرابه السابعه مساءا .. وبعدما اقنعنا انفسنا بأننا في رحلة سعيدة فجاءة بعدما كانت الطائرة متوجهة لاراضي كوردستان وتحديدا مدينة السليمانية توقفت لتأخذ ركاب اخرين من أربيل ! ودون سابق انذار وبذلك للمرة الثانيه لم توفي الخطوط بوعودها ! حينها اصبحنا نضحك بسخريه حيث موعد الافطار لان كل هذا في رمضان .. وكانت المفاجئة " سندويـچ الجبن " ولكن لكادرهم " طبق البرياني " مافاتني وانا نادمه عليهِ اني لم التقط صورة.. لكني كنت في تعب لايطاق ! تغاضيت عن كل شيء واقلعنا وصولا الى السليمانيه وبأجراءات تجعل المسافر يقرر العودة فجاءة .. ابتسمت اخيرا من كل شيء عندما وجدت نفسي بطبيعة سليمانية وعددت ساعات السفر البري والجوي فربما البري سيكون اقل ساعات واكثر احتراما للوقت .. ولهذا نحن دوما السيف يقطعنا ونحن نشاهد بسكون .