الجمعة، 18 يناير 2013

نعم ، أمنيات فوز المنتخب العراقي ، لكن !



تشجيع المنتخب العراقي 


ايام كثيرة ونحن ننتظر ، يوم  بفارغ الصبر..فيلتقي منتخبنا الوطني امام المنتخب الامارتي وعلى ارض البحرين .. هذه الفرحة فرحة الشعب ، فرحة ارض الوطن بالمنتخب ، اصرارهم على الفوز هو من يهمني بكل صراحة ..
اشعر واني سألتقي بهم ، بأفكارهم وقدرتهم وطموحهم .. كرة يونس وشِباك نور ! الذي يلقي بنفسهِ من أجل كرة لاتدخل في شبكة تُحزن الاخرين ..
اليوم ، قبل ساعات كنت أتجول في شوارع بغداد ، اشاهد شباب يحتفلون من الان .. اشاهد شباب يزينون سياراتهم بعلم العراق .. وورود ، وموسيقى شديدة العلوّ ، تحتفل بأبناء الرافدين .. اشاهد تسجيلات موسيفية ترحب بمن يريد توزيع الاغاني الوطنية لمنتخب العراق مجاناً
تحضيرات أخرى ، شرطة يضعون الورد على سياراتهم الخاصة ، في هذهِ الاثناء دمعت ، شاهدت أُناس متحدين ، عوائل شباب بنات اطفال ينتظرون .. وانا اتمنى ان ينتهي اليوم بدون أطلاقات ، بدون شهداء ، بدون شباب يُهدر عمرهم بلا ذنب .. والجميع يتمنى ، كلنا نريد .. نحتفل بألعاب نارية تغير لون سماءنا .. موسيقى عالية ، الوان رسم على وجوهنا / كل شيء الا أصوات الطلقات والسلاح  والقتل ، نريد الفرح لشعبنا دوماً.


الجمعة، 4 يناير 2013

شبابيك في بغداد : لا للعودة الى الوراء : لدينا مضادات يأس :)




أننا نعود بعض خطوات الى الوراء لكننا سنتقدم الى الامام مباشرة ! نعم هناك امل ..
هذا ما انوي اكتبه قبل ايام، عندما توقفت امام شاشة التلفاز المحملة بكم هائل من الاخبار السلبية التي تفرض علينا واقع حزين ونحن نحارب بلكلام من أجل ايقاف الحزن و مساعدة الجميع على ان يقفوا متمسكين باحلامهم ومستقبلهم الزهري .. فدخلت حينها في حالة توقف القلم والتفكير بماذا نستطيع  ان نقدم من أجل عدم الرجوع الى الوراء؟
.. وعدت الى مقالات قديمة كتبتها في سلسلة شبابيك في بغداد فلاحظت الاسى قد يخرج من عيوني مرة أخرى .. وجميع من حوليّ ..
فـ أتجهت مسرعة لأتخلص من أفكاري المخيفة لشاشة صغيرة تحوي العديد من الحروف .. محملة بملصقات تشعرني بالامل !، حاسوبي الخاص .. بدأ يتذمر من الوقت الذي اقضيهِ معه لكن هذا الوقت  بدأت بأصرار البحث عن هؤلاء الذين لايفهمون معنى العودة الى الوراء .. (ذلك الالم الذي يشع من قلوبنا وعقولنا عندما نشعر ولو لثانيه أننا بـ الا امان )
فـ انتهت 2012 بفيضانات بغدادية ..
ومن ثم بدأنا 2013 بمظاهرات .. لا احد يعلم اهي حقيقه ام فتنه ام ماذا ؟
الجميع يقول طوائف / انا ابتسم
تفرقة / أرد : أمل المحبة
مفخخات / رؤيا
هروب / بيت حميمي
سواد/ نور
كره/ غيرة
مقارنة / بائسة
لكن عندما أجد مقارنات شباب مثقفين او يحاولوا الثقف من   خلال شاشات زرقاء نقضي فيها معظم وقتنا حينها أقول
تثقفوا بحب !
العديد في هذه الايام نحن ندخل في مشادات كلامية من اجل مقارنات بين نظام بائد وطائفية بائدة وحياة لن تكون جميلة بأعين اي شخص وتلك المقارنات التي تؤدي الى معارك عبر هذا الجهاز اذا تحولت الى واقع لسالت الكثير من الدماء
دماء|
لا اتمنى يوماً ان اعود لصباح امسك بهِ " موبايل" لاقف امام الشباك وبدلا من صوت العصفور والوردة اشاهد دخان وصوت اسعاف .. وكل هذه المشاجرات ستتحول الى حرائق لا نتمكن من اطفاءها ببساطة لان الماء البارد قد رحل عن قلوب الشباب الذين لم يتركوا الماضي ليهتموا بالمستقبل ..
ومن وجهة نظري احترام الطوائف هو من سيعودنا الى حياة أمينة .. بلا تصريحات وبلا فتن
مظاهرات ويخرج عضوعن لجنة الحكماء التي شكلت بشأن التحري عن اوضاع النساء وقد تم النفي بشكل كامل أنهن قد تعرضنّ لعمليات اغتصاب بل و "سيرفعن دعاوى قضائية بحق هذا الموضوع " !
تهديدات متتاليه بين الوسط والشمال لكن كلهم تحت مسمى عراق !
ماهذا التناقض ..؟
( والله ما افكر اخذ هدومي واروح لا دافكر اعلي صوتي بنص الشوارع واكول كافي ) تعبنا
فيوجد لدينا مضادات اليأس . وحبوب الامل
الحب /والعيش بسلام /في عراق السلام !
هذا ما نريد تحقيقه بأيدينا ! ليس بيد سياسي فاذا قمنا بمحبه بعضنا على اختلاف طوائفنا قمنا بحل الازمة التي لا نريد ان تصيبنا تلك الوعكة الصحية !