الثلاثاء، 14 فبراير 2012

كل أيامنا حبّ !


 الشمس تعطي حرارتها اليوم بالرغم اننا مازلنا في فصل الشتاء البارد .. الذي يكرهه الاشخاص غير المحبين غير العاشقين لانه فصل البرد الامنطقي ! ويحبه من يجلس حبيبه بجانبه ..لان فصل القرب لديه .. هكذا قال أدم لحواء اليوم وهي لاتسأل  لماذا قال كل هذا لانهما دوما في  النقاش والحب في جميع ايامهما !
لكنه يعلم ان اليوم هو عيد الحب ! – عيد العشاق – عيد المحبين –
تكلم كثيرا هو مثل كل يوم – وكتب نهاية قصته الذي بدأها من عيد حب العام الماضي ..ومن العام الماضي  يفكر كيف له ان يقنع زوجته بكون عيد الحب " يوم غير عادي " ؟
بدأت بتحضير القهوة وهي تفكر لماذا يحتفل الناس باللون الاحمر مع انه لون الدم ؟ ولماذا يوم بالسنه ؟
قالت له : اننا بإمكاننا جعل ايامنا جميعها حبّ
هو : يبتسم ويفكر
هي تستذكر معه قبل زواجهما وبعده
فكان يأتي لها الوردة دون مناسبه .. يحبها دوما دون مناسبه .. يضعون  العطور دون مناسبه
فكم يوم هو لديهم " فلنتاين !"
فكيف ان نجعل هذا اليوم مميز ! هل لنا ان نتخاصم قبل ايام لنتصالح في الفلنتاين ؟ ام نترك عاداتنا " الحبيه " لنجعل هذا اليوم فلنتاين !؟
وهو يبتسم ويقول :
" أيامي فلنتاين منذ رؤيتكِ "
فأكمل القصه بخاتمه واهداها لها
(فلا داعي لعيد حبّ لان ايامنا جميعها حب)
وهذا هو الواقع !

لهذا : شخصيا لا أحب هذا اليوم لان بإمكاننا ان نجعل السنه بطولها حب ّ دون تاريخ محدد !

الخميس، 9 فبراير 2012

صدفــة ..


أليك من حيث المكان البارد ..
والسيارات البيضاء والوان الاضواء  في الشارع
واغصان الاشجار دون أوراق
بجانبي الجبل المثلج ..
وقد لمحتلك من بعيد .. تأتي ...
نعم هذا أنت
وهذه عيناك .. وهاهي تختطف النظرات
بدون جدوى
هل لك انت تتكلم بقصد !؟
وهل ستلتقط النظرة إلي  بهذا الجو المزدحم ..
ستتكلم ؟
أم تصمت ؟
تجلس .. بعيداً  أم قريباً ؟
لم أعد اكتفي بعد هذهِ المدة الطويلة بالصمت
بعد ان جئت بلا موعد مسبق ! ولا حتى تخيل من العقل الباطن
انت هنا بدون مقدمات
بصدفة جميلة
لعلك تنتهزها بجمالها
تختفي لكنك في نفس المكان ..
أين  أنت ؟