الخميس، 23 ديسمبر 2010

مبادرة ذاتك !

الذكريات لامفر منها !
عندما تذهب للنوم تتذكر الكثير وعندما تصحوا كذلك
لماذا لانفكر في الموت عندما نقرر الخصام مع بعضنا.. قرأت مره مقولة وبدأت في تطبيقها تقريباً .. بمعناها
ان تجرب نفسك بدون ذلك الشخص المتخاصم معه حاول ان تفكر انه قد مات ورحل عنك نهائيا !
شاهد ردت فعلك اتجاه رحيله المفاجئ الذي لا عوده بعده !
حين نبكي وونتظر العودة او نبكي ونصمت وقد ظنوا هم اننا تعودنا فراقهم .. هم لايعلمون ان كبريائنا ارتفع وان كرامتنا قد اصبحت هي الاولى واستلمت القيادة قبل وجود اسمائهم
لكن برغم ذلك نحن في ذكراهم ونبكي لفراقهم ..
ونشعر بالحاجة اليهم .. نقوى احيانا ووننخذل احيانا اخرى .. لم اقصد بكلماتي هذه انها لحبيب \ة ربما لصديق \ة
واحيانا اخرى اقول واناقض المقولات الاخرى
قرأت في كتاب نسيان لاحلام مستغانمي : ثمة حدَ يكون فيه الإخلاص إهانه للذات .
عندما لانبرر سكوتهم .. وعندما نظن انهم لم يحتاجونا ابدا .. وعندما نشاهدهم ولا نتفوه بكلمة واحدة
نظن انها قســــاوة ..
حين ينتظر الطرفان المبادرة ,, ويناموا ويصحوا وهم يحلمون بصدفه تجمعهم
ولايجدوها
فتكون هنا الحياة قاســـــية
وحين ينظر إليك الجميع مبتسما لما حصل ! وحين لايفهمك احد
تأكد أنها لن تكون النهاية
من هنا .. وفي هذه الورقه أكتبوا في قلوبكم انا أبادر أولا !
أنه\ا تنتظر
أذهبوا وتكلموا واضحكوا على ما سبق
وتعهدوا بأن لايفركم شيء إلا الموت فيكون حينها الحزن الحقيقي على الخسارة .