توقفت..
السيارة الحمراء دون سابق انذار ! قريبة من محطة البانزين .. كثيرا ..
ولم أكن اعلم ان القدر فيه من الجمال الكثير
هناك
مشيت بكعب حذائي العالي ..وفستاني الاسود . .
كنت سريعه جدا
ولم انتبه سقطت مني هويتي الخاصه
الا عندما قدمها إلي حبيبي الذي كنت انتظر عودته بخمس سنوات
حينها نظرة اليه وانا مندهشة ..
أنت ؟
بقي يحدق في عيني المليئة بالدموع
تركت كلشي ورميت نفسي في احضانة!
لم اجد سوى
عطر أمراه اخرى !
وطفلة جاءت من بعيد تنادي أبي أبي !
ابتعدت وهو يتمسك بي .. ركضت الى سياراتي ورحلت
الى متاهة أخرى ..
لكن بقساوة قلب هذهِ المرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق