الجمعة، 4 سبتمبر 2009

موسيقى الانتظار والبحر الكبير

جلست قرب جوف البحر الكبير الجميل تستمتع بنسمات هواء فيها من البرد القليل لكن هذه النسمات الباردة غريبة بنوعها تشعرها بالدفء العجيبوهي ماتزال باردة ...ترتدي فستان طويل أحمر لأنها تعشق اللون الأحمر لكنها تخاف ذلك اللون لأنه لون الدمتخافهُ بشده ..وتعشقهُ بشده كم هي متناقضة !!كل يوم خميس تجلس هناك لترى غروب الشمس الجميل الذي يجعل عيناها براقة بشده كأنها شاهدت حبيبها ..!!في احد الأيام كانت هنالك جالسه تلتقط الصور لعدة مناظر رائعة حسبما قالت إلي... وجاء أليها شاب طويل .. عيناه تبرق مثل عيناها... يرتدي طقم أسود اللون يغلب عليه الحزن وجلس بجانبها وبدأ يتكلم .. وهي لم تنطق بحرف واحد كان يعبر عن حزنه الشديد لفقدانه اعز صديق إليه ..وهي تستمع وتستمعإلى أن بدأ ذلك الشاب ذو العطر الهادئ يتقرب منها .. من يدها الناعمتان وهي لم تتحرك كأنها قالب من الثلج لاتتكلم ولا تتحرك ...فجأة رحل وتركها وهي بقيت جالسه وأصبح الوقت متأخر رحلت إلى البيت مسرعه دام هذا الوضع أسبوع كامل تبقى تستمع ... يتقرب .. تشعر بشيء غريب يبتعد ... تعود إلى البيت .. مبتسمة ولا تتفوه بكلمه واحده !!!كان أسمه ورد ... واسم على مسمى كانت رائحته فعلا وردواسمها غنى ... ذات شعر طويل اسود اللون في يوم ما قرر أن يصمت وطلب منها أن تتكلم لأنها يغلب عليها الصمت أحيانا كثيرة حين تكلمت أصبحت كتله من الدموع لحزنها على والدها الذي قتل بدون أي ذنب ... وسألها لماذا ترتدي الأحمر أكثر شيء .؟؟؟ حين تكلمت وقالت نعم أن والدي طلب مني حين كانت ألرصاصه في قلبه وهو يتنفس أنفاسه الاخيرهأن لا ارتدي الأسود حزناً عليه ... لأنه كان يكره الأسود بشده فأختار لي الأحمر.في البداية كان من الصعب جدا أن أنفذ له طلبه لكن لامفر من ذلك ... لذلك أنا اصمت كثيرا احتفظ بذكرياتي معه .. فلا احد يستطيع أن يعوضني عنه ابداً .تفا جئت حين رأتهُ يبكي بشده وحين مسك يدها .. وطلب منها أن تكمل معه حياته لأنهما أصبحا وحيدين في هذهِ الدنيا .. وابتسمت وعادت مسرعه إلى المنزل لتقول لي ولنحضر كل شيء يخص زفافهم وقد قرروا أن يلتقون في نفس المكان ونفس الزمان هي بفستان الزفاف الأبيض وهو بطقم الأسود والقميص الأبيض لكن دون نسيان الورد الأحمر و*الكرفته الحمراءبعد التحضيرات اقترب الوقت ورحلنا لكن ازداد الانتظار كثيرا عن العادة وبدأت تذرف الدموع بسبب سماع أطلاقات ناريه .. وبدأت تسرع إلى مكان الاطلاقات فرأته ..نعم رأت حبيبها الذي رحل ملطخاً بالدماء بعد والدها تقربت منه ..لتمسك يده لتقول له أنا أحبك .. لا جدوى لقد أصبح من الأموات تاركاً ورقه صغيره في جيبه الصغير تقول " حبيبتي لاترتدي اللون أللون ألأسود لأنك في الأحمر كالملاك" ..بقيت ترتدي الأحمر وتذرف الدموع لكن أنها ألان لا تنتظر شيء ألا العيش والإحساس بألامان .* كرفته : ربطة العنقجلست قرب جوف البحر الكبير الجميل تستمتع بنسمات هواء فيها من البرد القليل لكن هذه النسمات الباردة غريبة بنوعها تشعرها بالدفء العجيبوهي ماتزال باردة ...ترتدي فستان طويل أحمر لأنها تعشق اللون الأحمر لكنها تخاف ذلك اللون لأنه لون الدمتخافهُ بشده ..وتعشقهُ بشده كم هي متناقضة !!كل يوم خميس تجلس هناك لترى غروب الشمس الجميل الذي يجعل عيناها براقة بشده كأنها شاهدت حبيبها ..!!في احد الأيام كانت هنالك جالسه تلتقط الصور لعدة مناظر رائعة حسبما قالت إلي... وجاء أليها شاب طويل .. عيناه تبرق مثل عيناها... يرتدي طقم أسود اللون يغلب عليه الحزن وجلس بجانبها وبدأ يتكلم .. وهي لم تنطق بحرف واحد كان يعبر عن حزنه الشديد لفقدانه اعز صديق إليه ..وهي تستمع وتستمعإلى أن بدأ ذلك الشاب ذو العطر الهادئ يتقرب منها .. من يدها الناعمتان وهي لم تتحرك كأنها قالب من الثلج لاتتكلم ولا تتحرك ...فجأة رحل وتركها وهي بقيت جالسه وأصبح الوقت متأخر رحلت إلى البيت مسرعه دام هذا الوضع أسبوع كامل تبقى تستمع ... يتقرب .. تشعر بشيء غريب يبتعد ... تعود إلى البيت .. مبتسمة ولا تتفوه بكلمه واحده !!!كان أسمه ورد ... واسم على مسمى كانت رائحته فعلا وردواسمها غنى ... ذات شعر طويل اسود اللون في يوم ما قرر أن يصمت وطلب منها أن تتكلم لأنها يغلب عليها الصمت أحيانا كثيرة حين تكلمت أصبحت كتله من الدموع لحزنها على والدها الذي قتل بدون أي ذنب ... وسألها لماذا ترتدي الأحمر أكثر شيء .؟؟؟ حين تكلمت وقالت نعم أن والدي طلب مني حين كانت ألرصاصه في قلبه وهو يتنفس أنفاسه الاخيرهأن لا ارتدي الأسود حزناً عليه ... لأنه كان يكره الأسود بشده فأختار لي الأحمر.في البداية كان من الصعب جدا أن أنفذ له طلبه لكن لامفر من ذلك ... لذلك أنا اصمت كثيرا احتفظ بذكرياتي معه .. فلا احد يستطيع أن يعوضني عنه ابداً .تفا جئت حين رأتهُ يبكي بشده وحين مسك يدها .. وطلب منها أن تكمل معه حياته لأنهما أصبحا وحيدين في هذهِ الدنيا .. وابتسمت وعادت مسرعه إلى المنزل لتقول لي ولنحضر كل شيء يخص زفافهم وقد قرروا أن يلتقون في نفس المكان ونفس الزمان هي بفستان الزفاف الأبيض وهو بطقم الأسود والقميص الأبيض لكن دون نسيان الورد الأحمر و*الكرفته الحمراءبعد التحضيرات اقترب الوقت ورحلنا لكن ازداد الانتظار كثيرا عن العادة وبدأت تذرف الدموع بسبب سماع أطلاقات ناريه .. وبدأت تسرع إلى مكان الاطلاقات فرأته ..نعم رأت حبيبها الذي رحل ملطخاً بالدماء بعد والدها تقربت منه ..لتمسك يده لتقول له أنا أحبك .. لا جدوى لقد أصبح من الأموات تاركاً ورقه صغيره في جيبه الصغير تقول " حبيبتي لاترتدي اللون أللون ألأسود لأنك في الأحمر كالملاك" ..بقيت ترتدي الأحمر وتذرف الدموع لكن أنها ألان لا تنتظر شيء ألا العيش والإحساس بألامان .
* كرفته : ربطة العنق
فيروز- شايف البحر شو كبيرhttp://www.youtube.com/watch?v=rHpS9PVpFHc

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق