حقيقة مؤلمة تجعلنا نعيش أسوء ألأيام والدقائق واللحظات , انفجارات هائلة تهز مدينتنا أمس ..تلك المدينة التي كانت محطاً للحب والسلام أصبحت ألان محطا للأعداء الإرهابيين الحاسدين الذين كل أحلامهم تفتيت وحدتنا .كأننا عدنا إلى الوراء بأربع سنين ...
أصبحت الدماء في الشوارع ..وجثث الأطفال المتناثرة حيت تُصبغ الأرض حمراء كأنها ورده حمراء عندما تتفتح صباحاً تغني لبغداد .. كأن بغداد باتت تتألم باليوم ألف مره ولا احد يستمع إليها إلى الذين يتقنون فن السمع,لا يعلمون أن سماع بغداد ومناجاتها لرب العالمين بدأ يزداد يوماً بعد يوم ..حتى الموسيقى قد تركت وباتت موسيقى ألاه والألم هي المسموعة فقط !!
وأن الموت أصبح يلاحق الجميع صغارا كانوا أم كبارا ..الرجل وهو يبحث عن لقمة العيش , والطفل وهو يلهو والشاب وهو يبحث عن المستقبل الوردي ,, لا يدركون أن هذهِ لحظاتهم الاخيره وان الموت على بعد لحظات لتتناثر أجسادهم أشلاء ولا تجمع تحت في مكان واحد !!
وكل هذا ومازال السياسيون صغارهم أم كبارهم يبحثون عن معاني الديمقراطية والحرية ,, أما ذلك الشعب الحزين يبحث عن الأمان والكهرباء والماء .. ياترى من أين تأتي بعد هذه السلاسل من الانفجارات المدوية ؟؟
شوارع بغداد التي تسعى الامانه لتصليحها من بعد عناء وشكاوي من المواطن !!
شعب بغداد ينادي بحثا عن الأمان والأمل .. أما بغداد ألان : خاليه من الحزام الأخضر الذي يحد من الجو المترب المؤذي .. يغلب عليها الظلام لولا شمس النهار الحارقة ويغلب عليها الفساد الإداري وصوت الانفجارات المدوية بدلا من صوت العصافير ونافورات المياه ..!!!
لكنها تحوي شباب واعين يعمل من اجل بغداد والعراق جميعهُ , تحوي أطفال يحلمون بمستقبل يغلب على صورته السعادة والورود والعصافير,,, تحوي أم وأب يعلمون أطفالهم كيف يكون عشق العراق وكيف يستعدون أن يضحوا بالغالي والرخيص من أجل العراق ..
" نحن شباب واعين لا أحد يستطيع تفرقتنا ,, لعنة الله عليكم أيها الإرهابيين الأغبياء الحاسدين .
نحن ما نزال لأجل العراق فداء "
أصبحت الدماء في الشوارع ..وجثث الأطفال المتناثرة حيت تُصبغ الأرض حمراء كأنها ورده حمراء عندما تتفتح صباحاً تغني لبغداد .. كأن بغداد باتت تتألم باليوم ألف مره ولا احد يستمع إليها إلى الذين يتقنون فن السمع,لا يعلمون أن سماع بغداد ومناجاتها لرب العالمين بدأ يزداد يوماً بعد يوم ..حتى الموسيقى قد تركت وباتت موسيقى ألاه والألم هي المسموعة فقط !!
وأن الموت أصبح يلاحق الجميع صغارا كانوا أم كبارا ..الرجل وهو يبحث عن لقمة العيش , والطفل وهو يلهو والشاب وهو يبحث عن المستقبل الوردي ,, لا يدركون أن هذهِ لحظاتهم الاخيره وان الموت على بعد لحظات لتتناثر أجسادهم أشلاء ولا تجمع تحت في مكان واحد !!
وكل هذا ومازال السياسيون صغارهم أم كبارهم يبحثون عن معاني الديمقراطية والحرية ,, أما ذلك الشعب الحزين يبحث عن الأمان والكهرباء والماء .. ياترى من أين تأتي بعد هذه السلاسل من الانفجارات المدوية ؟؟
شوارع بغداد التي تسعى الامانه لتصليحها من بعد عناء وشكاوي من المواطن !!
شعب بغداد ينادي بحثا عن الأمان والأمل .. أما بغداد ألان : خاليه من الحزام الأخضر الذي يحد من الجو المترب المؤذي .. يغلب عليها الظلام لولا شمس النهار الحارقة ويغلب عليها الفساد الإداري وصوت الانفجارات المدوية بدلا من صوت العصافير ونافورات المياه ..!!!
لكنها تحوي شباب واعين يعمل من اجل بغداد والعراق جميعهُ , تحوي أطفال يحلمون بمستقبل يغلب على صورته السعادة والورود والعصافير,,, تحوي أم وأب يعلمون أطفالهم كيف يكون عشق العراق وكيف يستعدون أن يضحوا بالغالي والرخيص من أجل العراق ..
" نحن شباب واعين لا أحد يستطيع تفرقتنا ,, لعنة الله عليكم أيها الإرهابيين الأغبياء الحاسدين .
نحن ما نزال لأجل العراق فداء "
" بغداد لاتتألمي - كاظم الساهر"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق