الجمعة، 28 أغسطس 2009
كنت تعرف أنها تهواك
وتتمنى العيش معك كالملاك
..
كانت تعرف انك لاتملك الشجاعة
أنت تسأل عنها وترتدي طاقية الإخفاء
من خلف الوجوه والسدود والبحار
..
لكنها تشعر بك !!
بحنينك ..
لكنها تخافك لأنك خلف الصورة موجود
لأنك كخيال يأتي إليها كل يوم
ويرحل متخفيا عن الأنظار
يخاف ويرتعب من ابسط الأشكال
..
..
كنت أنت
كنت أنت
من تهواك
..
..
كنت عزيز ها صاحب العيون العسلية
كنت رفيقها في الأحلام
كنت بجانبها على مر الدوام
..
..
تتذكرك وتتذكرها باستمرار
أنت تخاف تنسى ابتسامتها
وهي أيضا تخاف ذلك
.
.
للحب حكايات
الأربعاء، 26 أغسطس 2009
الثلاثاء، 25 أغسطس 2009
بغداد ألان- بغداد لاتتألمي
حقيقة مؤلمة تجعلنا نعيش أسوء ألأيام والدقائق واللحظات , انفجارات هائلة تهز مدينتنا أمس ..تلك المدينة التي كانت محطاً للحب والسلام أصبحت ألان محطا للأعداء الإرهابيين الحاسدين الذين كل أحلامهم تفتيت وحدتنا .كأننا عدنا إلى الوراء بأربع سنين ...
أصبحت الدماء في الشوارع ..وجثث الأطفال المتناثرة حيت تُصبغ الأرض حمراء كأنها ورده حمراء عندما تتفتح صباحاً تغني لبغداد .. كأن بغداد باتت تتألم باليوم ألف مره ولا احد يستمع إليها إلى الذين يتقنون فن السمع,لا يعلمون أن سماع بغداد ومناجاتها لرب العالمين بدأ يزداد يوماً بعد يوم ..حتى الموسيقى قد تركت وباتت موسيقى ألاه والألم هي المسموعة فقط !!
وأن الموت أصبح يلاحق الجميع صغارا كانوا أم كبارا ..الرجل وهو يبحث عن لقمة العيش , والطفل وهو يلهو والشاب وهو يبحث عن المستقبل الوردي ,, لا يدركون أن هذهِ لحظاتهم الاخيره وان الموت على بعد لحظات لتتناثر أجسادهم أشلاء ولا تجمع تحت في مكان واحد !!
وكل هذا ومازال السياسيون صغارهم أم كبارهم يبحثون عن معاني الديمقراطية والحرية ,, أما ذلك الشعب الحزين يبحث عن الأمان والكهرباء والماء .. ياترى من أين تأتي بعد هذه السلاسل من الانفجارات المدوية ؟؟
شوارع بغداد التي تسعى الامانه لتصليحها من بعد عناء وشكاوي من المواطن !!
شعب بغداد ينادي بحثا عن الأمان والأمل .. أما بغداد ألان : خاليه من الحزام الأخضر الذي يحد من الجو المترب المؤذي .. يغلب عليها الظلام لولا شمس النهار الحارقة ويغلب عليها الفساد الإداري وصوت الانفجارات المدوية بدلا من صوت العصافير ونافورات المياه ..!!!
لكنها تحوي شباب واعين يعمل من اجل بغداد والعراق جميعهُ , تحوي أطفال يحلمون بمستقبل يغلب على صورته السعادة والورود والعصافير,,, تحوي أم وأب يعلمون أطفالهم كيف يكون عشق العراق وكيف يستعدون أن يضحوا بالغالي والرخيص من أجل العراق ..
" نحن شباب واعين لا أحد يستطيع تفرقتنا ,, لعنة الله عليكم أيها الإرهابيين الأغبياء الحاسدين .
نحن ما نزال لأجل العراق فداء "
أصبحت الدماء في الشوارع ..وجثث الأطفال المتناثرة حيت تُصبغ الأرض حمراء كأنها ورده حمراء عندما تتفتح صباحاً تغني لبغداد .. كأن بغداد باتت تتألم باليوم ألف مره ولا احد يستمع إليها إلى الذين يتقنون فن السمع,لا يعلمون أن سماع بغداد ومناجاتها لرب العالمين بدأ يزداد يوماً بعد يوم ..حتى الموسيقى قد تركت وباتت موسيقى ألاه والألم هي المسموعة فقط !!
وأن الموت أصبح يلاحق الجميع صغارا كانوا أم كبارا ..الرجل وهو يبحث عن لقمة العيش , والطفل وهو يلهو والشاب وهو يبحث عن المستقبل الوردي ,, لا يدركون أن هذهِ لحظاتهم الاخيره وان الموت على بعد لحظات لتتناثر أجسادهم أشلاء ولا تجمع تحت في مكان واحد !!
وكل هذا ومازال السياسيون صغارهم أم كبارهم يبحثون عن معاني الديمقراطية والحرية ,, أما ذلك الشعب الحزين يبحث عن الأمان والكهرباء والماء .. ياترى من أين تأتي بعد هذه السلاسل من الانفجارات المدوية ؟؟
شوارع بغداد التي تسعى الامانه لتصليحها من بعد عناء وشكاوي من المواطن !!
شعب بغداد ينادي بحثا عن الأمان والأمل .. أما بغداد ألان : خاليه من الحزام الأخضر الذي يحد من الجو المترب المؤذي .. يغلب عليها الظلام لولا شمس النهار الحارقة ويغلب عليها الفساد الإداري وصوت الانفجارات المدوية بدلا من صوت العصافير ونافورات المياه ..!!!
لكنها تحوي شباب واعين يعمل من اجل بغداد والعراق جميعهُ , تحوي أطفال يحلمون بمستقبل يغلب على صورته السعادة والورود والعصافير,,, تحوي أم وأب يعلمون أطفالهم كيف يكون عشق العراق وكيف يستعدون أن يضحوا بالغالي والرخيص من أجل العراق ..
" نحن شباب واعين لا أحد يستطيع تفرقتنا ,, لعنة الله عليكم أيها الإرهابيين الأغبياء الحاسدين .
نحن ما نزال لأجل العراق فداء "
" بغداد لاتتألمي - كاظم الساهر"
شاركني الرؤيا ...
حبيبي شاركني الرؤيا
لا تسألني ما هي الرؤيا !؟
إن الرؤيا حياتي بأكملها معك
هي حبي إليك
وشغفي للكلام معك
إحساسي وأنا اجلس بجانبك
وأنت تهمس لي بحبك
ذلك الإحساس الذي يراودني أول مره
شعوري وأنا ازداد شوقا لأعرف أسرار حياتك
لان أتقرب إليك
واهمس بقربك احتياجي إليك
الرؤيا كلمة كبيره جدا
مثل حياتي معك
وحبي إليك .. الذي لاينتهي
لا من احد يستطيع اغتصابه مني
مهما حاولوا سيشعروا بالتعب في بداية الطريق
عندما يقروا كتاباتي إليك
وشغفي لقرأت اسمك على دفاتري وفي وسط قلبي
وفي عيوني التي تزداد لمعان بقربك
ويدي وجسدي الذي يكون في قمة الارتباك
عندما أكون معك...
الرؤيا لقميصك الأزرق
لعطرك الهادئ
لسحر كلامك
كلها تمثل حياتي معك
متمنيه قربك مني ..
متمنية من الله أن يحفظك ..
لا تسألني ما هي الرؤيا !؟
إن الرؤيا حياتي بأكملها معك
هي حبي إليك
وشغفي للكلام معك
إحساسي وأنا اجلس بجانبك
وأنت تهمس لي بحبك
ذلك الإحساس الذي يراودني أول مره
شعوري وأنا ازداد شوقا لأعرف أسرار حياتك
لان أتقرب إليك
واهمس بقربك احتياجي إليك
الرؤيا كلمة كبيره جدا
مثل حياتي معك
وحبي إليك .. الذي لاينتهي
لا من احد يستطيع اغتصابه مني
مهما حاولوا سيشعروا بالتعب في بداية الطريق
عندما يقروا كتاباتي إليك
وشغفي لقرأت اسمك على دفاتري وفي وسط قلبي
وفي عيوني التي تزداد لمعان بقربك
ويدي وجسدي الذي يكون في قمة الارتباك
عندما أكون معك...
الرؤيا لقميصك الأزرق
لعطرك الهادئ
لسحر كلامك
كلها تمثل حياتي معك
متمنيه قربك مني ..
متمنية من الله أن يحفظك ..
أوكسجين الحياة "أنت"
تمر كالنسمة أمام عيوني
لكنني أعيد النظر فيك
أتمعن بعينيك
لأجد الكثير
كل شيء احلم فيه
في داخل عيونك ألامعه
كلام الدنيا
همسات العاشقين
اشتياق الأطفال
عطش الكلام
واراك تتراقص بتنهد ثقيل
على سمفونية الانتظار
:
تراني طفله صغيره
شقيه ..
يغلب عليها العناد
تتمسك بك
ولا تتركك
ولا تفكر بتركك
إلا لدقائق
لتعود إليك
فأنت أوكسجين حياتها
وبدونك لا تستطيع العيش
:
تؤكد عشقها إلى اللون الأزرق على بشرتك الناعمة
لكنني أعيد النظر فيك
أتمعن بعينيك
لأجد الكثير
كل شيء احلم فيه
في داخل عيونك ألامعه
كلام الدنيا
همسات العاشقين
اشتياق الأطفال
عطش الكلام
واراك تتراقص بتنهد ثقيل
على سمفونية الانتظار
:
تراني طفله صغيره
شقيه ..
يغلب عليها العناد
تتمسك بك
ولا تتركك
ولا تفكر بتركك
إلا لدقائق
لتعود إليك
فأنت أوكسجين حياتها
وبدونك لا تستطيع العيش
:
تؤكد عشقها إلى اللون الأزرق على بشرتك الناعمة
ما أزال أقف أمام الشباك كل ليلة ...
كانت تنام متأخرة كل ليله ماأزال أراها في مخيلتي كل ليله ..كنت اعرف أنها تقف أمام الشباك لتستمتع بنسمات الهواء وخاصتاً في الشتاء لااعرف ماألسر في ذلك لكنني اعرف أنها بحاجه إلي ألان
لتشعر بالدفء الذي قضت حياتها بعيده عنه وتستمتع الحلم به لكنها كانت ترفضني بشده عندما أتكلم معها
لاتخاف ولا تتردد بل ترفض بقسوة وهي بأمس ألحاجه لتلك الأحاسيس
ليست هي فقط بل اناايضاً .. وقفت لفترة طويلة ذات ليله ما وأنا أراقبها واقفاً أيضا وراء الستار .. من شدة برودة الهواء كانت تضع فوق جسدها ذات اللون البرونزي غطاء زهري بلون أحلامي معها .. تكسر الزجاج بهجوم عاصفة وهي ماتزال واقفة وأنا أمارس النظر الممتع إليها من خلف الستار!! تكسر ذلك الزجاج اللعين في بيتها ومن نافذتها بالتحديد أصيبت بزجاجه واحده في يديها الجميلة ذات الأظافر المطلية بلون الروز الأحمر
كانت تعشق الروز ..مايزعجني كثيرا عندما أمر صباحا من أمام بيتها قبل خروجها إلى عملها الذي كانت تعشقه
أرى باقة من الروز على باب البيت وهي كل يوم كانت تظن أنا من بعثها ويزداد رفضها بشده إلي
كنت اعرف أنها تعشق العيون العسلية .. ماذنب عيوني الخضراء هذه !!!
بقيت واقفة امام الشباك ذو الزجاج المتكسر وصوت عبد الحليم حافظ "أهواك" يخرج من بيتها بشده
لقد أصبت بالملل عندما رأيتها وأناأ تمنى تتصل بي أو حتى تهمس مثلما كنا في السابق مثل أربعة اعوام
"أحتاجك" .
جلستُ باكرا صباحا فقط لأراقبها وهي تنظر إلى باقة الورد الأحمر والى بيتي وتيستم !
أتسأل لماذا تبتسم وعندما اتكلم معها لا تبتسم ولو للحظه !!؟
مرّ الوقت ونحن على هذا الحال لأشهر .. أنا أحبها أكثر بسبب قوة عنادها لسماعي وابتسامتها عندما تستلم باقة الورد كل صباح وخوفي من أن تعرف لست إنا من ابعث لها الورد ..
وذات ليله كانت أنوار بيتها جميعها مضيئة كنت أتسأل ماذا هناك ويغلب علي الفضول لأعرف ماالامر في ذلك ياترى وصوت موسيقى Kenny Rogers " lady" يتصاعد كل دقيقه من المنزل
رن هاتفي .. كأنني لم اسمعهُ وبقيت مندهشاً خلف الستار ولا يزال يرن ويرن ويرن
إلى أن ذهبت لاجد رقماً غريب وأنا لأاتمالك غضب نفسي أجبتُ : نعم
-مرحباً سيد بيتر أنا جارتك ألآنسة نانسي
أصابتني الدهشة حينها ركضت مسرعاً إلى الشباك وبقيت صامتاً
- سيد بيتر أنا ادعوك اليوم على عشاء مع ليله رومانسيه ربما إنني بدأت أشعر بملل متواصل لذلك أود من كل قلبي أن تأتي لزيارتي
- نعم عزيزتي أنا بالتأكيد سأحضر أنا موافق :قالت
وأنا أصاب بالدهشة ياترى هل وافقت أن تسمعني ولو لمرة ومع هذا الجو الرومانسي
لقد بدأت أمنياتك يا بيتر أن تتحقق ....
ذهبت لأغير ملابسي وألي محل الورود لانتقي لها أجمل باقة من الروز الأحمر أنا
ورحلت وطرقت الباب وإذ بها ترتدي فستاناً بلون ربطة عنقي الحمراء
كأنها من تكملة قماش ربطة عنقي .. قدمت لها الورد وابتسمت وشكرتني على الحضور
وجلسنا وتكلمنا كثيرا إلى أن طلبت مني الرقص معها على أغنيه كانت تفضلها وأنا ألان بحكم عمري قد بلغ الشيخوخة لا أتذكرها .. رقصنا حينها وكنت اشعر أنها في قمة السعادة والجرأة وكان ذلك مايجعلني أخاف في اغلب الأحيان .. وكنت اشعر أنها تشعر بدوار وتتماسك بي وهي ترقص وأسألها وترفض وتتناسى ولم تجبني أبدا تكلمنا عن أيام ألجامعه ونحن مع بعضا كم من بنت حسدت حبنا ليصبح ألان بهذه ألطريقه من بعد 20 سنه من التخرج ..
آه مااروع تلك الأيام !
طلبت مني أن ارحل إلى منزلي بعد مااكتشفت أن برادها يخلو من البند وره ورحلت لانها تحب البندوره المملحة مع الطعام ..
وعدت إلى منزلها الصغير المملوء بالروز الأحمر وجدتها على ألكنبه نادينها بحبيبتي هل نمت لم تجب
قررت بغباء أن اعمل لها البندوره واضع لها الملح مع المائدة الشهية
رحلت لكي أيقضها لنأكل .. أذا بها لم تجبني
مسكت يدها وجدتها قطعه من الثلج .. ناديت كثيرا باسمها بدون فائدة
اتصلت بالطبيب بدون فائدة أيضا
لقد ماتت ..ماتت وكانت في غاية السعادة
ووجدت تحت رأسها ورقه تحمل رسالة إلي
" عزيزي ويسعدني قول حبيبي بيتر كنت اعرف إن صحتي ليست جيده وكنت اختنق كثيرا لذلك أقف أمام الشباك كل ليله وانأ كنت اعرف انك تراقبني لذلك لم أشعر بالخوف ولو للحظه وعندما تكسر زجاج النافذة كنت اراى في عيناك الخضراء كل الخوف علي لذلك كنت لا اتالم .. وكنت أنا من ابعث لنفسي كل يوم باقة الورد الحمراء لكي يزداد قلقك وحبك إلي كنت أبستم عندما أأخذها وكنت اعلم انك كل دقيقه تلاحقني
حرصت في هذه ألليله إني أحقق حلمك وحلمي الذي طالما تكبرت عنهُ كثيرا رقصنا وتقاربنا من بعضنا وعدنا إلى أيام شبابنا الجميل وكنت اعرف أنك سترتدي ربطة العنق هذه لاتنسى أنا من أهديتك إياها .. حرصت أن اشتري هذا الفستان بنفس اللون لكي تراني بهِ لأخر مره
عزيزي أنا احبك كثيرا .. لاتستكثر علي كل أسبوع باقة من الورود الحمراء على قبري "
أدهشني طريقة تفكيرها الذكي وأتعس الجميع حزني عليها وكنت كل يوم اترك لها باقتين حمراء واحده على المنزل وواحدة على القبر
تركت وظيفتي الاعلاميه وتركت الكتابة لأعوام كثيرة
وقررت إن أعود ألان وها أنا اكتب قصتنا إليكم وأنا ماازال أقف أمام الشباك كل ليله ...
لتشعر بالدفء الذي قضت حياتها بعيده عنه وتستمتع الحلم به لكنها كانت ترفضني بشده عندما أتكلم معها
لاتخاف ولا تتردد بل ترفض بقسوة وهي بأمس ألحاجه لتلك الأحاسيس
ليست هي فقط بل اناايضاً .. وقفت لفترة طويلة ذات ليله ما وأنا أراقبها واقفاً أيضا وراء الستار .. من شدة برودة الهواء كانت تضع فوق جسدها ذات اللون البرونزي غطاء زهري بلون أحلامي معها .. تكسر الزجاج بهجوم عاصفة وهي ماتزال واقفة وأنا أمارس النظر الممتع إليها من خلف الستار!! تكسر ذلك الزجاج اللعين في بيتها ومن نافذتها بالتحديد أصيبت بزجاجه واحده في يديها الجميلة ذات الأظافر المطلية بلون الروز الأحمر
كانت تعشق الروز ..مايزعجني كثيرا عندما أمر صباحا من أمام بيتها قبل خروجها إلى عملها الذي كانت تعشقه
أرى باقة من الروز على باب البيت وهي كل يوم كانت تظن أنا من بعثها ويزداد رفضها بشده إلي
كنت اعرف أنها تعشق العيون العسلية .. ماذنب عيوني الخضراء هذه !!!
بقيت واقفة امام الشباك ذو الزجاج المتكسر وصوت عبد الحليم حافظ "أهواك" يخرج من بيتها بشده
لقد أصبت بالملل عندما رأيتها وأناأ تمنى تتصل بي أو حتى تهمس مثلما كنا في السابق مثل أربعة اعوام
"أحتاجك" .
جلستُ باكرا صباحا فقط لأراقبها وهي تنظر إلى باقة الورد الأحمر والى بيتي وتيستم !
أتسأل لماذا تبتسم وعندما اتكلم معها لا تبتسم ولو للحظه !!؟
مرّ الوقت ونحن على هذا الحال لأشهر .. أنا أحبها أكثر بسبب قوة عنادها لسماعي وابتسامتها عندما تستلم باقة الورد كل صباح وخوفي من أن تعرف لست إنا من ابعث لها الورد ..
وذات ليله كانت أنوار بيتها جميعها مضيئة كنت أتسأل ماذا هناك ويغلب علي الفضول لأعرف ماالامر في ذلك ياترى وصوت موسيقى Kenny Rogers " lady" يتصاعد كل دقيقه من المنزل
رن هاتفي .. كأنني لم اسمعهُ وبقيت مندهشاً خلف الستار ولا يزال يرن ويرن ويرن
إلى أن ذهبت لاجد رقماً غريب وأنا لأاتمالك غضب نفسي أجبتُ : نعم
-مرحباً سيد بيتر أنا جارتك ألآنسة نانسي
أصابتني الدهشة حينها ركضت مسرعاً إلى الشباك وبقيت صامتاً
- سيد بيتر أنا ادعوك اليوم على عشاء مع ليله رومانسيه ربما إنني بدأت أشعر بملل متواصل لذلك أود من كل قلبي أن تأتي لزيارتي
- نعم عزيزتي أنا بالتأكيد سأحضر أنا موافق :قالت
وأنا أصاب بالدهشة ياترى هل وافقت أن تسمعني ولو لمرة ومع هذا الجو الرومانسي
لقد بدأت أمنياتك يا بيتر أن تتحقق ....
ذهبت لأغير ملابسي وألي محل الورود لانتقي لها أجمل باقة من الروز الأحمر أنا
ورحلت وطرقت الباب وإذ بها ترتدي فستاناً بلون ربطة عنقي الحمراء
كأنها من تكملة قماش ربطة عنقي .. قدمت لها الورد وابتسمت وشكرتني على الحضور
وجلسنا وتكلمنا كثيرا إلى أن طلبت مني الرقص معها على أغنيه كانت تفضلها وأنا ألان بحكم عمري قد بلغ الشيخوخة لا أتذكرها .. رقصنا حينها وكنت اشعر أنها في قمة السعادة والجرأة وكان ذلك مايجعلني أخاف في اغلب الأحيان .. وكنت اشعر أنها تشعر بدوار وتتماسك بي وهي ترقص وأسألها وترفض وتتناسى ولم تجبني أبدا تكلمنا عن أيام ألجامعه ونحن مع بعضا كم من بنت حسدت حبنا ليصبح ألان بهذه ألطريقه من بعد 20 سنه من التخرج ..
آه مااروع تلك الأيام !
طلبت مني أن ارحل إلى منزلي بعد مااكتشفت أن برادها يخلو من البند وره ورحلت لانها تحب البندوره المملحة مع الطعام ..
وعدت إلى منزلها الصغير المملوء بالروز الأحمر وجدتها على ألكنبه نادينها بحبيبتي هل نمت لم تجب
قررت بغباء أن اعمل لها البندوره واضع لها الملح مع المائدة الشهية
رحلت لكي أيقضها لنأكل .. أذا بها لم تجبني
مسكت يدها وجدتها قطعه من الثلج .. ناديت كثيرا باسمها بدون فائدة
اتصلت بالطبيب بدون فائدة أيضا
لقد ماتت ..ماتت وكانت في غاية السعادة
ووجدت تحت رأسها ورقه تحمل رسالة إلي
" عزيزي ويسعدني قول حبيبي بيتر كنت اعرف إن صحتي ليست جيده وكنت اختنق كثيرا لذلك أقف أمام الشباك كل ليله وانأ كنت اعرف انك تراقبني لذلك لم أشعر بالخوف ولو للحظه وعندما تكسر زجاج النافذة كنت اراى في عيناك الخضراء كل الخوف علي لذلك كنت لا اتالم .. وكنت أنا من ابعث لنفسي كل يوم باقة الورد الحمراء لكي يزداد قلقك وحبك إلي كنت أبستم عندما أأخذها وكنت اعلم انك كل دقيقه تلاحقني
حرصت في هذه ألليله إني أحقق حلمك وحلمي الذي طالما تكبرت عنهُ كثيرا رقصنا وتقاربنا من بعضنا وعدنا إلى أيام شبابنا الجميل وكنت اعرف أنك سترتدي ربطة العنق هذه لاتنسى أنا من أهديتك إياها .. حرصت أن اشتري هذا الفستان بنفس اللون لكي تراني بهِ لأخر مره
عزيزي أنا احبك كثيرا .. لاتستكثر علي كل أسبوع باقة من الورود الحمراء على قبري "
أدهشني طريقة تفكيرها الذكي وأتعس الجميع حزني عليها وكنت كل يوم اترك لها باقتين حمراء واحده على المنزل وواحدة على القبر
تركت وظيفتي الاعلاميه وتركت الكتابة لأعوام كثيرة
وقررت إن أعود ألان وها أنا اكتب قصتنا إليكم وأنا ماازال أقف أمام الشباك كل ليله ...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)