بقلم : طيبة النواب
في بداية البداية كان هنا حلم سيتحقق,هكذا
كان الشباب المتطوعين يرددون على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات كلها امل واحلام،
فتكثر اسئلة الاصدقاء ماذا يعني حلم سيتحقق؟ او ماذا تقصدون بهذه الكلمتان التي
تعني الامل !؟كانوا يجيبون بروحهم المعنوية العالية ويفسرون عن "تيدأكس بغداد
" . مؤتمر سنوي عالمي يقام في 130 دولة أو اكثر وقد شرف عاصمتنا بغداد الحبيبة منذ العام الماضي وها قد جاء الان موعده مره أخرى.
مؤتمر معني بنشر الافكار والثقافات وربط عراقييّ الخارج بالداخل وكذلك العالم أجمع , يحضره اكثر من 500 مشارك ومشاركة وفق
عملية انتقاء عبر استمارات على موقعهم الالكتروني.هذهِ الافكار الشبابية التي
تستحق الانتشارلم يكن لاصحابها شمعة مضيئة تلون طريقهم ولم يكن لهم فرصه ليفيدوا
الاخرين .بالاظافة الى المواهب الشبابيه التي كان لها دور كبير في المؤتمر فبداية
من اوركسترا الشباب الذين اتوقع لهم جمال المستقبل امامهم لتمكنهم من اداء مميز
وصولا لشباب اخرين امثال ,,, ولا انسى الامل ! الذي اعطاه العازف دريد الرشيد في اداء معزوفة "أنا عراقي " وهو يعمل
بيد واحده .. ولا الشاب الموصلي الذي نظف مع 190 شاب وشابه مدينتهم واطلقوا عليهم
فيما بعد الشباب"الفيسبوكيين " وتركوا اثر النظافة في قلوب الاخرين .
وكل فريق عمل تيدأكس بغداد الذين كانوا يحملون الامل في ارواحهم وقلوبهم من اجل
بغداد أفضل كانوا يعملون بجد على مدى ايام طويلة بساعات نوم قصيرة, كانوا يمتلكون
روح التطوع من منسقين لمشرفين ولمصورين يجيدون رسم البسمة وروح الامل على وجوه
العراقيين وقلوبهم .هكذا تحقق حلم الشباب وحلم منظمين هذا المؤتمربأفضل صورة وأفضل
افكار وتنسيق , تحقق حلمهم بنجاحهم , هل سيتحقق حلمنا ببغداد الجميلة؟ أقول نعم
بعد ان عدت منهم وليثق الجميع بشباب العراق لانهم هم من سيبني العراق مرة أخرى
.ويتحقق الحلم الاكبر على الاطلاق . ولمؤتمر تيدأكس
بغداد اشواق اللقاء في السنة
المقبلة .
|
لكل شاب منهم حلم .. حلم تحقق .. اثر على المقابل .. وصل صوته .. لكل شابه حلمها .. تكسر القيود وتعمل بجد .. هذا هو فريق تيدأكس بغداد مع الشكر والتقدير .. وهذا جيل الشباب الذي بتكاتفنا معهم سنعمل على بناء "العراق " وبناء مستقبل لجيل أخر . |