توعدت نفسي ان لا أحبك كما الان ، ولا أبوح بشيء حتى لنفسي ، ان لا اغار
كباقي النساء ، وان احافظ عليك بدون غيرة ، وبدون خوف الفقدان ، ان تبقى حرا ومعي
.. مليئة بحبك وأهتمامك ، لانه كان عنوان الحكاية ،
لكني فشلت ، بكل شيء.. افتقدت ، فبكيت ،
فاصابتني الغيرة
فكرت ، خفت ان يأخذنك لعالم أخر
لم اتمكن من الهروب من مكاني وسريري إليك ،
رغم انني حاولت .. فجلست انظرلأول يوم ، ولكلامي ، وكنت اعرف انه سيصيبني يوما ما
..
جلست بين اوراق وكتب ، جمل عالقة في الذهن ،
تحمل اسمك في النهاية .. في طفولتي وعندما كبرت سمعت ان من خاف شيء ، سيفقده
كنت ابتسم ، لكني الان افتقده بلا ابتسامة ،
لاحتني تلك الموجة الباردة مع بداية الشتاء .. لااستطيع ان أمسك هاتفي لاتصل ، ولا
أن اراك
حتى كتاباتي بدأت تتغير واصبحت ان اتعمد ان
لا افكر بك واشتغل نفسي بلا جدوى ! اقتنع بما كنت اقول ( الوقت قادر على
المستحيلات ) لكن المسافه تزداد بقلبي ، وتقتله أشياء عدة ..
صدمات من جهات متعدده تحتاج وقوفك بجانبي ،
ان ترفعني فتأخذني الى أمان لا يزول ! .. أصبح دعائي يحمل اسمك بدلا عن اسمي.. امنية بقائي أو رحيل ابدي ..
فتكسرني انت ايضا . لكن ثمة تغيير مفاجئ
سيكون ، ياسيدي الشرقيات يجب ان يحاولن الوقوف بعد الكسرة ، ولا بد لهن ان يحاولن
العودة لحياتهن الطبيعية
لكن برأيك هل استطيع ، فما كنت شرقية منذ
البداية ، كنت خليط ، لكن النهاية متوقفة عليك ..
ياسيدي عليك ّ!