لما كانت شقيه لهذا الحدّ ، تستطيع ان تبتسم رغم الحزن .. ان تقلع عن سيجارة اتخذتها
لهواً للحزن
تتجول كانت في شوارع تلك المدينة التي يغزوها المطر
البرد ..
بحياتها السريعة وزحمة البشر ..
تتجول باحثه عن أُناس بلا أنانية ، ولا استغلال ..
فجاء لينصحها ان تعود .. لأرضها المليئة بالعفن
فلا مدينة تخلو
ولا شخص يخلو
ولم يكون شيء بدون مصلحة
فتجولت باحثة عن زهرة
وجدتها مقطوفة بيد اثنين
سعيدة تلك التي تحملها ، حزينة هي لانها لاتنظر إليها
حتى الازهار قرروا ان يقطفوها او تموت
مثل نساء بلادي !
مثل همومهن التي تموت
او ينتقدوها بالعفن ..
رحلت الى بلادها ، بلاعودة
حتى هو قرر الرحيل
ولم يتخذها وطن ..