الثلاثاء، 19 مارس 2013

بديل صوت " دوي أنفجار !



مثل كل يوم ، تجلس وهي تردد أمنية صوتهُ في الصباح عسى ان يغير مزاجها السيء لـلجيد ، تحتضن احلامها معه ولا تريد الرحيل بعيداً ، كفا ما رحلوا دون سابق أنذار ..
لكن اختلطت الاماني هذا اليوم ، بدلا عن صوته دوى انفجار ، لايشبه صوته وحنينه المخفي ، صوت طفلِ يريد ان يعود لعائلته ، وصوت حلم يريد الرحيل ..
وعوضا ان تكتب له رسالة الصباح وهو بعيد ، بدأت بكتابة ذلك الخبر الذي هز بغداد وهز العراق ! حصيلة انفجارات لا تتوقف ، ضحايا  دون ذنب وليسوا كعادتهم ضحايا حب كُتب عليه الانهيار !
افجع من الان ومن مشاعر الفقدان وانتظار عودة او الاستماع الى اصوات من هم يمارسون اعمالهم اليومية بهدف الحصول على دنيا مريحة لا يوجد ، انهم يرحلون ضحايا " ارهاب " كلمة جديدة تدخل في قاموسنا منذ 10 سنوات ونحن لن نتخلى عن حلم العيش بسلام ،
ولم يتوقف الحلم الى اللحطة ، ولن يبتعدوا شباب العراق عن اعمالهم واهدافهم وامنياتهم التي في كل مرة يلزقونها على حائط ، لعلنا في المرة القادمة نكتبها على احد ايادي المسؤولين ليتذكر ان ثمة فتاة وشاب في واقع يريدون العيش بسلام .
لو التقي بمن يقوم "بهذهِ الاصوات العالية التي تخرج الدماء بصورة مخيفة " لمكنته من مشاركتي الحلم ! ياترى مالسبب الذي يدفعهم لهكذا أفعال ، بدلاً ان يشاركونا حلم ان نكون سوية ، يقضون على اهدافنا بحرية لامثيل لها ! 

الثلاثاء، 5 مارس 2013

TED livestream in TEDx Baghdad : beautiful Day .




لم تكن هذه الصورة سوى لحظة تعبر عن يوم كامل ، بفرح جمهور كان متشوق ليحضر الحدث .. وفريق عمل " عائلي " ، بدأ اليوم  البغدادي المشمس بـ جملة عبرت عن جميع الحاضرين " شكراً لكل من يحب العراق " هو ختام الفلم القصير الذي كان عبارة عن لقطات لتيدأكس  2012 تجمع فريق العمل سوية .
 بالتعاون مع زين العراق ، حضرَ  السبت  2 / آذار، ما يقارب الـ 200 شخص بمختلف الاعمار ليشاهدوا أول 
حدث ينظمه تيدأكس لسنة 2013 وهو البث المباشر لمؤتمر تيد في كالفورنيا 

بعد أفتتاحية  الحدث بعزف وغناء النشيد الوطني من قِبل الفنان علي الشيخ ، قدمَ مروان شوقي أحد متطوعين تيدأكس بغداد عرض تعريفي كامل عن تيد وتيدأكس بغداد، تضمن تفاصيل عدة منذ بداية أول يوم لحين تيدأكس بغداد 2012 وتيدأكس بغداد للنساء الذي يختص بالمرأة وعن تيدأكس أربيل ، وترقب الجمهور تيدأكس بغداد للشباب ، النجف وكربلاء .
ثم بدأ البث المباشر لتيد كالفورنيا ، وتوجهت من هناكَ شكرو كلمات بسيطة تعبر عن فرحهم بالعراقيين الذين يتابعون البث وبأن توقعاتهم بأفكار عراقية بسيطة على مستوى عالي و تصل الى القمة ! في حين استمتع الحضور بأفكارهم المتنوعة ومعزوفاتهم  وتفاعلوا معهم !
تخلل يومنا " فوك النخل " تلك الاغنية التراثية الفلكلورية القديمة .

 مشاهدة الفرحة على وجوه الجمهور عندما كتبوا اسمائهم على لوحات ستبقى ذكرى لهذا اليوم ورسموا أيضا .         
في حين تفاعل الجمهور مع الشابة همس بأدائها..
“I won't give up by :Jason Mraz”


خُتم يومنا بمشاركة الجمهور أفكارهم وتطلعاتهم لمستقبل أفضل ، وانطباعاتهم عن  افكار متحدثي تيد .. وشكر لـ زين العراق وأيرثلنك كونهم داعمين الحدث .